عملة رقمية لدعم قضية إنسانية
أخبار
أعلن سيكي تشين بحزن في سبتمبر عن تشخيص ابنته ميرا، التي تبلغ من العمر 4 سنوات، بورم في الدماغ. وُجد أن ميرا تعاني من ورم نادر يُسمى الورم القحفي البلعومي. رغم أنه حميد، إلا أن الورم كان في منطقة حساسة جدًا من دماغها.
خلال فترة علاجها، اقترح الكثيرون جمع التبرعات لميرا. لكن سيكي نصح المتبرعين بالتبرع لصندوق أورام الدماغ للأطفال بدلاً من ذلك. ما لم يكن في الحسبان هو أن مستخدم X، وادلس، قام بإنشاء عملة ميم على سولانا باسم ميرا لدعم أبحاث هذا المجال وإرسال نصف إمداداتها له.
تعهد سيكي بعدم الاحتفاظ بأي أموال لنفسه، ووعد بالتبرع بكل العائدات للبحث. قرر بيع 1% من ممتلكاته من ميرا يوميًا، مع تحديث صفحته الشخصية بتقارير المبيعات بشكل مستمر. بشكل غير متوقع، بدلاً من أن ينخفض سعر الرمز، ارتفع. كان سيكي مندهشًا من دعم المجتمع لرمز ميرا، مما جعل قيمة ممتلكاته تتجاوز 14 مليون دولار.
وقد عبر عن استغرابه قائلا: "هل يمكن لأحد أن يشرح لي كيف تعمل هذه الأموال السحرية على الإنترنت؟ أنا أفقد عقلي".
مع تداول هذه القصة على منصات التواصل الاجتماعي، أظهرت الإحصائيات أن القيمة السوقية لميرا تخطت 80 مليون دولار، مع أحجام تداول تجاوزت 100 مليون دولار. كلما زاد سعر ميرا، زادت الأموال التي يمكن أن يجمعها سيكي لدعم أبحاث أورام الدماغ. لم يكن ذلك ناتجًا عن الخوف من الخسارة فقط، بل أيضًا بسبب الرغبة في المساهمة في قضية تفيد المجتمع.
أكد سيكي للمتداولين من خلال تذكير ودي بأن كل دولار يتم سحبه من ميرا هو دولار يأخذ من أبحاث الأمراض النادرة للأطفال.
يثبت ارتفاع سعر ميرا أهمية عملات الميم حيث يمكن أن تقدم مساهمات ذات مغزى للمجتمع.